{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)}أخرج ابن أبي شيبة في كتاب المصاحف عن سعيد بن جبير قال: أول ما نزل من آل عمران {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} ثم أنزل بقيتها يوم أحد.وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله: {هذا بيان للناس} قال: هذا القرآن.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {هذا بيان} الآية. قال: هو هذا القرآن جعله الله بياناً للناس عامة {وهدى وموعظة للمتقين} خصوصاً.وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي في الآية قال: {بيان} من العمى {وهدى} من الضلالة {وموعظة} من الجهل.